يقول العلامة أبو الحسن علي الحسني الندوي عن كتاب " البرهان في نظام القرآن "
الحمد لله رب العالمين والسلام على سيدنا رسول الله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فلست هنا بصدد إيراد بعض ما ورد في هذا الكتاب القيم الذي أسماه صاحبه "البرهان في نظام القرآن" معقبا عليه بالثناء عليه والإطراد على الكنوز التي يزخر بها، فقد كفانا صديقنا الدكتور محمد أديب الصالح مؤونة هذا.
ثم إن الكتاب بنصوصه الموثقة وفصوله المحققة وعلومه الغزيرة ولفتاته البارعة ونظراته الثاقبة وعباراته المشوقة هو وحده الذي سيحكم القارئ به على الدكتور سبحاني أو له.
وأما أنا فلا أزيد على أن أقول: جزاه الله عن القرآن وأهله خير الجزاء وبارك في جهده ويسر له إتمام هذا العمل الخير المبارك الذي بدأ فيه، والله ولي التوفيق
ندوة العلماء – لكناؤ – الهند15 – رمضان المبارك – 1414ه
أبو الحسن علي الحسني الندوي
يقول الدكتور جاسر عودة عن كتاب "سن السيدة عائشة يوم نكاحها"
هذا كتاب صغير الحجم عظيم الفائدة يحمل علما جما وفقها حقيقيا، وهو لمن تأمله من الناحية المنهجية يدل على روح تجديدية ونظرات نقدية صائبة، فجزا الله شيخنا ومولانا خيرا على تأليفه ونشره وتكرمه بإهداء هذه النسخة لي. وهذا الكتاب هو أجمع كتاب لتفاصيل مسألة سن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ولرد الرواية المكذوبة على الصحاح أنها كانت طفلة في السادسة أو التاسعة حين تزوجت الرسول صلى الله عليه وسلم. والشيخ عناية الله أسد من علماء الهند الذين ورثوا مدرسة التجديد هناك وقدمنا معا حوارات حول مقاصد الشريعة ودورها في ذلك التجديد في الجامعة الإسلامية بولاية كيرالا بالهند حيث كان يحاضر. وإنني أتطلع إلى زيارة لبلده الطيب لمزيد من البحث معا حول نظام القرآن المقاصدي البديع.
يقول الشيخ الدكتور حكمت بشير ياسين الاستاذ بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سابقا عن "البرهان في نظام القرآن"
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى من والاه.
أما بعد: فإن الكتاب " البرهان في نظام القرآن" هو مشروع مبارك فريد من نوعه، شامل لموضوعه، انبرى مصنفه منذ عشرين سنة فوضع أسسه في رسالته الموسومة "إمعان النظر في نظام الآي والسور" ثم بنى كتابه هذا على هذه القاعدة، وآمل من فضيلة الباحث محمد عناية الله أسد أن يكمل هذا المشروع لتعم الفائدة، لأنه بدأ بثلاث سور، فإن إتمامه سيسد ثغرة في مكتبة علوم القرآن وسيفتح آفاقا مبتكرة في إعجاز القرآن الكريم، وسيرفد الباحثين المختصين في علم التفسير في عونهم على الترجيح في مسائل الخلاف من خلال النظم القرآني وفي إنارة الطريق للعاملين في ميدان التفسير الموضوعي.
وأوصى الأخ الباحث حفظه الله أن يتلطف مع جهابذة التفسير في استدراكاته الوجيهة الدقيقة لا سيما كالإمام الطبري ومن سار على نهجه.
وأسأل الله تعالى أن يعين الباحث على إتمامه وأن يبارك في صحته ووقته، والله ولى التوفيق.
الدكتور حكمت بشير ياسين